البرلمان المافيوي
خليل الرفاعي البابلي
لسان حال الصهيو –انجلو – اميركان يقول:
نحن جئنا لتدمير العراق و انهاء وُجوده و نهبه فلا بد لنا من مقاول يقوم بالمهمة لصالحنا و يدير لنا ما ُننَصِّب من مافيات القتلة السُرَّاق التي تنتمي لهذا المقاول (الفرس المجوس) و تعتنق ديانته ، بتخطيطنا و اشرافنا.
بعراق ٍ برلمان
هو اعجوبة ُ دنيا و زمان
لا شبيه له في التاريخ لا اي مكان
ضمّ مافياتٍ لقتل ٍ و لصوص
صاغهُ الفرس المجوس
و بني صهيون ، امريكا ، بريطانيا تَوَجَّهْ
نحو قِبْلة معبد النار مُقِيمٌ للصلاه
لأله الفرس في طهران شهنامة ُ فردوسي يُرَدِدْ
بتسابيح تراتيل زرادشت فسيستاني تلاه
معه الهندي و باكستاني ،، افغاني الهزارهة
لرباعي الآلهة الأرباب الفرس ،، الأعاجم
عند معبد نجف الفرس لقطعان ٍ تُسَاق
اكْمَلَ الحَّج لواشنطن و صهيون و لندن
و باربيل لِدوقِيَّتا حسقيل و ساسون طوافاً
نال غفراناً و لِلعُرْوَة ْ هُدَاه
اسلمَ الوَجْهَ حنيفاً
لولاية حقد نيران المجوس
و تلى المقتل عن كسرى خضوعاً فأناب
لزرادشت و مزدك
و لصهيون و واشنطن و لندن
سَبَّحَ الحمد لِصهيون و انجيلي - صليبي
فبسيستاني حَبَاه
برلمان
ضَمّ اصناف ثلاثة
جوقة ُ الفرس مجوس
تفترس مثل الذئاب
جوقة ُ العربان السُنَّةِ من اهل التزندق و النفاق
ترفع الذيل و تنبح كالكلاب
جوقة ُ الكرد لسوران و هم اهل النذالة
هندو-آريين سوران النجاسة
معهم فيلية من سوق النخاسة
و السفالة الانحطاط
من مجاري من مزابل
كصراصير و فئران تَرَبَّت
قوم ابليس
متى الفيلية - سوران عن الزندقة تاب
بعراق ٍ برلمان
فيه آفاق الرواتب و المزايا فَلَكِيَّة
لا تدانيها بامريكا و المانيا و لا اليابان لا حتى الخليج
لا مزايا الامراء
لا المزايا الملكية
و هي فرهود و نهبٌ
من ارامل و يتامى و كهول ٍ و جِيَاع ٍ فُقَرَاء
و مُهَجَّرْ و مُشَرَّد
و من اسْتُقطِعَ رِزْقه بأجتثاث
هي اموال عراق ٍ مستباح
ديكُ حِنْق الفرس ضِدَّ الله من طهران صاح
بدعارة متعة و الخمس و فتوى لِعراق ٍ و اجتياح
فِرَقُ الموت لأخميني و ساسان يُصَاغ ُ البرلمان
بعراق ٍ برلمان
مِنْهُ قادة فِرَقُ الموت و قَادَة
لعصاباتٍ لِسلب و لِنهبٍ
فيه اعتى ما على الارض عِصابات الجريمة
كل مَنْ هَبَّ و دَبّ
ينتمون
لجَنَاس ٍ اجنبية
ليسوا من اهل العراق
انهم شَّرُ البَرِّية ْ
لا لهم شأن بما يجري بأرجاء العراق
انهم غربان من دون هوية
انهم كوم دجاج
تحت ديك اليانكي يربض
يتلقى النَكْحَ و النَقْرَ يُكَاكِي
يُطلِقُ البيضَ بِتَلْقِيح ٍ مُهَجَّن
لِوَليِّ السُفْهْ للفرس و واشنطن و لندن
و لِصهيون بما لذ َّ و طاب
شبح الموت على الرأس يحوم اليوم نِسْرٌ و عُقاب
بيتُ تقويدٍ لمليوطٍ و اعضاء قِحَاب
اوَ هذا برلمان<